Page 12 - مجلة طموح IT

P. 12

‫مقابلة خاصة‬

‫حوار مع صانع الافكار محمد قاسم‬

‫ماهـي اخـر اخبـار مبـادرة ال ‪ itp‬وماحقيقية‬ ‫اســوق اســتخدامها بشــكل كبيــر ومنهــا‬ ‫مــن مواليــد بغــداد ‪ 1 / 1 / 1980‬بكالوريــوس‬
‫الاخبـار عـن انطـاق موسـم ثانـي لها ؟‬ ‫اســتخدمتها فــي محــل خياطــة اثــواب خــارج‬ ‫علــوم حاســبات ‪/‬كليــة الرافديــن ‪٢٠٠٣-٢٠٠٢‬‬
‫العـراق بالعطلـة الصيفيـة وكانـت اول ‪ ٢٠‬دولار‬ ‫شــخصية مبدعــة وصانــع افــكار اطلــق عــدة‬
‫ال ‪ itp‬كان الغايــة منــه كســر حاجــز الخــوف‬ ‫احصلهــا مــن شــغلة خارجيــة ســويت نظــام‬ ‫مشــاريع لتطويــر مجتمــع ال ‪ IT‬العراقــي فــي‬
‫للنــاس الفريــش والــي اكثــر الوظائــف تضيــع‬ ‫للقياســات الخاصــة بالزبائــن بــدل الســجلات‬ ‫الســنوات القليلــة الماضيــة كان لنــا هــذا‬
‫منهــم بســبب عــدم وجــود تمــاس مباشــر‬
‫لهــم مــع بئيــة العمــل لهــذا وفرنــا هــذه‬ ‫الورقيــة‬ ‫الحــوار العفــوي معــه ‪.‬‬
‫البيئــة بــس بشــكل ريموتلــي ‪ ،‬النســخة‬
‫الثاني ـة س ـتكون غي ـر ريموتل ـي ب ـل س ـيطبق‬ ‫كـم مـرة شـعرت بالفشـل ؟ وكيـف كنـت‬ ‫‪‎‬هــل واجهتــك اي مشــاكل دراســية فــي‬
‫فــي مــكان معيــن ويعيــش المشــترك كأنــه‬ ‫تتغلـب ع هـذا الشـعور ؟‬ ‫الجامعــة وكيــف تغلبــت عليهــا ؟‬
‫يــداوم بشــركة بشــكل حقيقــي ‪ ،‬لكــن‬
‫انطلاقـه لا اعـرف متـى لانـه الامـور اللوجسـتية‬ ‫عندمــا اشــعر بأنــه مــن مســتحيل ان ابقــى‬ ‫بالتأكيــد لــكل هــدف يوجــد مصاعــب واي‬
‫والماديــة ومــن يرعــاه الــى الان لــم تحســم‬ ‫مواكبــا للتطــور الســريع الحاصــل فــي‬ ‫جهــود تبــذل بالمقابــل تذلــل اي مصاعــب‪.‬‬
‫المجتمــع التقنــي ولكننــي كلمــا حاولــت‬ ‫كيــف كان مســتواك الدراســي خــال الدراســة‬
‫هــذه التفاصيــل‪.‬‬
‫الحــاق بــه اتغلــب علــى هــذا الشــعور ‪.‬‬ ‫الجامعيــة‬
‫ماهــي المنصــة ؟ وماهــي اهدافهــا؟ وهــل‬ ‫«متوســط» والاجابــة هنــا كانــت صادمــة‬
‫كان ل ‪ it live‬يــد فــي تكوينهــا؟‬ ‫ه ـل تمني ـت فـي يـوم لـو انـك لـم تدخـل‬ ‫بالنسـبة لنـا وان دلـت علـى شـيء فهـي تـدل‬
‫ه ـذا الاختص ـاص ؟وه ـل كان ه ـو اختي ـارك‬ ‫علــى ان العمــل والمثابــرة والاجتهــاد قــادرة‬
‫شــركة لتكنولوجيــا المعلومــات تأسســت‬ ‫علــى تغييــر وتطويــر المســتوى العلمــي لأي‬
‫مـن قبـل مجموعـة مـن المختصيـن الخبـرات‬ ‫مــن البدايــة ام تــم فرضــه عليــك ؟‬
‫وجـاء تأسيسـها لطـرح موديـل وافـكار جديدة‬ ‫شــخص‬
‫مــن الاعمــال فــي هــذا المجــال وتســتهدف‬ ‫نعــم تندمــت والــى الان متنــدم فقــط لشــيء‬
‫واحــد انــه جعلنــي مقصــر مــع الاصدقــاء‬ ‫اصعــب مــادة بالنســبة الــك خــال‬
‫القطاعيــن الخــاص والحكومــي ‪.‬‬ ‫والاهـل بسـبب انـه لا يعـرف دوام روتينـي وفـي‬ ‫دراســتك الجامعيــة ؟‬
‫ال ‪ ٢٤‬ســاعة لازم تكــون فــي حالــة اســتعداد ‪،‬‬
‫ماهــو رأيــك بمجتمــع ال ‪ it‬العراقــي ؟‬ ‫ومــع ذلــك فلقــد كان هــذا الاختصــاص هــو‬ ‫كل المواد ما عدا مادة الوطنية‬
‫وكيــف تــرى مســتقبل هــذا المجتمــع ؟‬ ‫اختيــاري وشــغفي منــذ زمــن ولــم يكــن‬
‫هـل انـت معتمـد علـى دراسـتك الجامعية‬
‫بالنسـبة لـي ارى مجتمـع ال ‪ IT‬العراقـي بشـكل‬ ‫مفروضــا علــي‪.‬‬ ‫ام انـك طـورت نفسـك بشـكل ذاتـي ؟ واذا‬
‫اقسـام وهـي ‪:‬‬ ‫كنـت تعتمـد ع التطويـر الذاتـي متـى بـدأت‬
‫مت ـى كان ـت اول م ـرة حص ـدت فيه ـا ثم ـار‬ ‫بتطويــر نفســك ومتــى اكتشــفت انــك‬
‫القسـم الاول‪ :‬مجتمـع متفائـل يحب ويشـكر‬ ‫دراســتك‬
‫كل مــن يســاعده للخــروج مــن الاحبــاط لكــي‬ ‫بحاجـة لتطويـر نفسـك ؟‬
‫يتخلـص مـن عقـدة لا يمكـن الحصـول علـى‬ ‫‪‎‬وتطويرك الذاتي ؟ وماهو شعورك حينها‬
‫بصراحــة انــا اعمــل منــذ كنــت طالبــ ًا مــن‬ ‫بصراح ـة ان ـا واغل ـب الطلب ـة ال ـي الان الطال ـب‬
‫وظيفـة فـي للقطـاع الخـاص‬ ‫الصــف الثانــي كليــة والــى الان فلــم اشــعر‬ ‫الجامعــي هدفــه التخــرج والحصــول علــى‬
‫بشـيء قبـل تخرجـي او بعـده الا عندمـا تعينـت‬ ‫الشــهادة لانهــا تعتبــر اجباريــة كعــرف‬
‫القســم الثانــي‪ :‬وهــو قليــل نســبي ًا مجتمــع‬ ‫مــرة فــي احــدى الــوزارات طلبــو شــهادتي‬ ‫اجتماعـي ولا زالـت تقـاس الثقافـة مـع الاسـف‬
‫لديــه خبــرة لكــن انانــي يكــره مشــاركة‬
‫المعلومــات والتجمعــات لكونهــا ســتبرز‬ ‫ا لجا معيــة ‪.‬‬ ‫انــه الشــخص لازم خريــج كليــة‪،‬‬
‫الكثيـر الـى السـاحة و لـن تجعلـه الوحيـد فـي‬ ‫ولم يكن لدينا هدف معين ما بعد التخرج‬
‫كيــف بــدأت فكــرة ‪ it live‬وايــن تــراه‬ ‫لكننــي منــذ صــف ثانــي كليــة ســنة ‪١٩٩٩‬‬
‫عيــن شــركته‬ ‫مســتقبلا ؟‬ ‫كنــت اعتمــد علــى نفســي ففكــرت انــا واحــد‬
‫القســم الثالــث‪ :‬مجتمــع لديــه خبــره‬ ‫الاصدقـاء ان نفتتـح مكتـب لصيانة الحاسـبة‬
‫(ومحــروك قلبــه) علــى بلــده ويريــد يســتفاد‬ ‫القناعــة بــأن تكنولوجيــا المعلومــات اذا تــم‬ ‫والعـاب مـن خـال شـبكة محليـة واسـميناه‬
‫مــن هــذا التجمــع بطــرح افــكار واعمــال‬ ‫اســتخدمها بالشــكل صحيــح ســوف يتطــور‬ ‫مكتــب «البتــراء للحاســبات» فــي شــارع‬
‫تعكـس مـدى تأثيـر الايتـي علـى تطـور البلـد ‪..‬‬ ‫العـراق بشـكل سـريع وان هـذا التطـور يحتـاج‬ ‫فلسـطين وكان مـن ضمـن اول اربـع مكاتـب‬
‫بــروز الخبــرات والــي مــا شــاء الله موجوديــن‬ ‫للحاســبات فــي شــارع فلســطين مقابــل‬
‫ماهــو احساســك عندمــا يتــم الخلــط‬ ‫بالمئــات ومــع الاســف بلــد مثــل العــراق لا‬ ‫الجامعــة المســتنصرية حينهــا ‪ .‬لــم يكــن‬
‫بينــك وبيــن الكوميــدي محمــد قاســم؟‬ ‫يسـتثمر خبراتهـم فـي القطاعيـن الحكومـي‬ ‫هنالــك انترنــت ولكننــي كنــت ابحــث كثيــراً‬
‫والخــاص‪ .‬مســتقبل ًا ســيبقى ‪IT LIVE‬‬ ‫داخـل حاسـبتي البانتيـوم ‪ ١‬اثنـاء الكليـة وانـا‬
‫احبـه واتشـرف بـي لانـه يوصـل رسـالة جميلـة‬ ‫عــرس جماهيــري ســنوي لــكل المختصيــن‬ ‫كنــت مهــووس بالحاســبات منــذ الصــف‬
‫وواضحـة بشـكل غيـر مباشـر وكوميـدي ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وس ـيقيم المخت ـص نفس ـه م ـن خ ـال ه ـذا‬ ‫الســادس اعــدادي وكانــت لــدي حاســبة ‪386‬‬
‫المهرجــان الســنوي بشــكل غيــر مباشــر‬ ‫حينهــا كان الونــدوز بنســخته ‪ ,3.1‬كان همــي‬
‫رفاه حسن‬ ‫ويجــد ايــن هــو ممــا طــرح ويزيــده حمــاس‬ ‫ان اســتخدم الحاســبة فــي اي شــي وكنــت‬
‫للاسـتمرار والتطويـر وان يقتنـع انـه لاوقـوف‬

‫مــع اختصاصنــا‪.‬‬

‫‪12‬‬

7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17