Page 23 - مجلة اقتصادنا - العدد الرابع
P. 23

‫‪ --‬سياحة ‪--‬‬

‫مع وزارة الداخلية الأردنية على إعفاء‬        ‫العائلات الفلســطينية فيهــا‪ .‬والأردن‬      ‫إلى أين يذهب السائح‬
‫الحجاج الفلســطينيين من رسوم‬                ‫تعد نقطة جذب ســياحي على صعيد‬
‫الدخول لــأردن‪ ،‬والبالغة قيمتها‬             ‫عالمي‪ ،‬لمــا فيها من معالم ســياحية‬              ‫الفلسطيني‬
‫‪ 10‬دنانير‪ ،‬ورســوم حدود المدّورة‪،‬‬           ‫ذات ســمعة طيبة‪ ،‬مثــل البحر الميت‪،‬‬
‫والرســوم المتعلقــة بالترانزيت‪،‬‬            ‫والبتــراء‪ ،‬ووادي رم‪ ،‬والعقبــة وغيرها‬                       ‫‪ % 65‬مــــن الســــيـاح‬
                                            ‫وأيضًا عدم حاجة الفلسطيني للحصول‬                              ‫الفلسطينيين الراغبين‬
‫وذلــك بتوجيهات مــن العاهل الأردني‬         ‫على تأشيرة ســفر‪ ،‬والإجراءات السهلة‬                          ‫في قضاء إجــازة العـيد‬
                    ‫الملك عبد الله الثاني‪.‬‬  ‫نســبًيا لعبور البلــد‪ ،‬يجعلهــا وجهة‬
                                                                                       ‫في الخــارج وجدوا في تركيا الســاحرة‬
‫وجاء هــذا الاتفــاق خلال لقــاء الوزير‬                                  ‫سياحية مهمة‪.‬‬  ‫ضالتهــم‪ ،‬فإن ســهولة الحصول على‬
‫ادعيــس مع وزيــر الداخليــة الأردني‬        ‫مناطق الشــرق الأقصى‪ ،‬مثــل ماليزيا‬        ‫تأشــيرة للدخول إلى الأراضــي التركّية‬
‫ســامة حماد‪ ،‬وتم خــال اللقاء بحث‬           ‫وأندونيســيا وتايلانــد وغيرهــا‪ ،‬هي‬       ‫بالنسبة للفلســطينيين‪ ،‬جعلها على‬
‫التســهيلات التــي وضعتهــا وزارة‬           ‫وجهة رائجة لدى فئة العرسان‪ ،‬وبخاصة‬         ‫رأس قائمــة الــدول الأكثــر إقبــاًل من‬
‫الداخلية الأردنية لدخــول حجاج دولة‬         ‫لدى أولئــك الذين يملكون ميزانية أكبر‬      ‫شــعبنا في الأعياد والإجــازات وغيرها‬
‫فلســطين إلى الأراضي الأردنية‪ ،‬ومنها‬        ‫من تلك التي يحتاجونها للسياحة في‬           ‫من المناسبات‪ ،‬بحيث تصل نسبة إقبال‬
‫لحدود المــدورة باتجاه المملكة العربية‬      ‫تركيا‪ .‬فهذه الدول طالما عرفت بجمالها‬       ‫السياح الفلسطينيين لتركيا إلى ‪،% 65‬‬
‫الســعودية‪ ،‬حيث أبدى الجانب الأردني‬         ‫وحضاراتهــا المغايرة تما ًمــا لثقافتنا‪،‬‬   ‫المعطيات الحالية تشــير إلى أن شــرم‬
‫حرصــه واســتعداده لتقديــم كافــة‬                                                     ‫الشيخ في جمهورية مصر العربية‪ ،‬هي‬
‫الاستعدادات المطلوبة للتخفيف على‬                     ‫وفي الوقت نفسه القريبة منا‪.‬‬       ‫القبلة الثانية للســياحة الفلسطينية‬
‫الحاج الفلســطيني وإنجــاز معاملاته‬                                                    ‫الخارجية‪ ،‬إلا أنها تراجعت بعد أن سحبت‬
                                            ‫إعفــاء حجــاج الضفة‬                       ‫مصر التأشــيرات مــن الفلســطينيين‬
                     ‫بأقصى سرعة ممكنة‪.‬‬
‫كما بحث اللقاء دخول الحافلات الأردنية‬       ‫الغربيــة مــن ضريبة‬                                        ‫بسبب الأوضاع السياسية‬
‫التــي ســتنقل الحجاج‪ ،‬إلى الســاحة‬                                                    ‫المملكة الأردنية الهاشــمية تأتي في‬
‫الخارجية في الجســور‪ ،‬وكذلك إجراءات‬               ‫عبور الأردن‬                          ‫المرتبة الثالثة‪ ،‬بســبب العلاقات التي‬
                                                                                       ‫ربطت البلدين (الأردن وفلســطين) منذ‬
        ‫عودة الحجاج بعد أداء المناسك‪.‬‬       ‫أعلن وزيــر الأوقاف والشــؤون الدينية‬      ‫القدم‪ ،‬وبســبب وجود عــدد هائل من‬
                                            ‫الشيخ يوســف ادعيس‪ ،‬أنه تم الاتفاق‬

‫‪23‬‬
   18   19   20   21   22   23   24   25   26   27   28