Page 4 - مجلة اقتصادنا - العدد الرابع
P. 4

‫‪ --‬كلمة العدد ‪--‬‬

       ‫الأوضاع ومن هذه الأهداف ما يلي ‪:‬‬              ‫بالطواقم البشرية اللازمة بتنفيذ العديد‬               ‫بقلم عبد المحيي قفيشة‬
  ‫‪ -‬تلبية الحاجات الأساسية للمواطنين‪.‬‬                ‫مــن المشــروعات الإســتراتيجية الكبرى‬
‫‪ -‬خلق عدد كبير من فرص العمل لامتصاص‬                  ‫بهدف وضــع اللبنة الأولــى في تطوير‬              ‫إســتراتيجـية‬

           ‫قوة العمل التي تعاني البطالة‪.‬‬                                        ‫اقتصادنا الوطني‪.‬‬   ‫التنمية الاقتصادية‬
‫‪ -‬تصحيــح التشــوهات والاختلالات التي‬                ‫إن أدوات تحقيــق التنميــة الاقتصادية‬
                                                     ‫الإســتراتيجية الفلسطينية تتركـــز في‬            ‫فـي فلسطين‬
                             ‫أوجدها الاحتلال‪.‬‬        ‫استكمال الإطار القانوني الـــذي يـنظم‬
‫‪ -‬تشــجيع القطاعــات الانتاجية من أجل‬                ‫حياتنــا الاقتصادية والتجارية والماليـــة‬     ‫لقد احتلت قضية التنمية في فلسطين‬
                                                     ‫ومـــا يتطلبه ذلك من تشريعات وأنظمة‬           ‫مســاحة واســعة من الاهتمام حيـــث‬
                                      ‫التصدير ‪.‬‬      ‫وتعليمات إصلاح المؤسســات الحكومية‬            ‫إنهـــا شغلت حيزا واسعا من المؤتمرات‬
‫‪ -‬تشــجيع العدالــة في توزيع مكاســب‬                 ‫علـــى أســـس مهنيــة تدعم وتســيير‬           ‫الاقتصاديــة والاجتماعية والسياســية‪،‬‬
                                                     ‫العمليـات الاقتـــصادية وتقوية القضاء‬         ‫وذلك لأنها الطريقة الأساسية التي يمكن‬
             ‫التنمية على شرائح المجتمع‪.‬‬              ‫الذي يشــكل الضمانة الأساسية لتطبيق‬           ‫أن نستخدمها في محاربة التبعية والفقر‬
                                                     ‫القانون وإحقاق الحقــوق وتوفير البيئة‬         ‫والتخلف وجميـع المـــشاكل الاقتصادية‬
     ‫مــا المطلوب لتحقيق ذلك ؟‬                       ‫اللازمة لتطوير ونمو القطاع الخاص وزيادة‬       ‫والاجتماعيــة‪ .‬لذلك عنــد تنمية أي بلد‬
                                                     ‫قدراتنــا الإنتاجية والتشــغيلية وتطوير‬       ‫يجب تحديد المعالم الإســتراتيجية التي‬
‫أولاً ‪ :‬وجــود خطــة تنموية شــاملة‬                  ‫العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الـدول‬       ‫تتناسب مـــع خـــصائص الاقتصاد المراد‬
‫تشــترك جميع القطاعات “الحكومة‪،‬‬                      ‫العربيـــة والإسلامية وبقية دول العالم‬        ‫تنميتــه حيث يجــب أن تكــون التنمية‬
                                                     ‫بحيـــث تزيـــل إعتمــاد اقتصادنا على‬         ‫كفيلة بالتغلب على المشاكل الاقتصادية‬
   ‫المجتمع المدني والقطاع الخاص”‪.‬‬                    ‫الاقتصاد الإســـرائيلي وتبنــي اقتصادا‬        ‫والاجتماعيــة وتخلق بيئة جديدة صالحة‬
‫ثانيًا‪ :‬تقنين اليات صرف الأموال التي‬                 ‫فلســطينيا من خــال الالتـــزام بنظام‬         ‫للنمــو الاقتصادي الســليم وتــؤدي إلى‬
‫يتم جلبها من الجهــات المانحة‪ ،‬مع‬                    ‫الســوق الحرة للســلطة الفلســطينية‬           ‫زيادة الإنتاج والتوظيف ورفع المســتوي‬
‫الأخد بعيــن الاعتبار تمويــل القطاع‬                 ‫والتــي تغطي كافة المـــدن والقـــرى‬          ‫المعيشــي لدى المواطنين مــع التوزيع‬
‫الخــاص وخاصــة المشــاريع الصغيرة‬                   ‫والمحافظـات الفلسطينية بشكل شامل‬              ‫العادل للمـوارد قطاعيـا وجغرافيا بشكل‬
‫والمتوســطة التي توفــر فرص عمل‬                      ‫ولا تغفل أيـا مـــن القطاعات الاقتصادية‬       ‫يضمن التنميــة بطريقة متوازنة‪ .‬ولنجاح‬
‫من شــأنها تحقيق تنمية اقتصادية‬                      ‫الزراعـــية والاقتصـــادية والتجـــارية‬       ‫عمليــة التنميــة يجــب أن نأخــذ بعين‬
                                                     ‫والمعلوماتية والمالية المـصرفية وتحتل‬         ‫الاعتبــار الخصوصيــة الفلســطينية لان‬
        ‫بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬                 ‫فيها الثــروة البشــرية موقعا مركزيـــا‪،‬‬
‫ثالثــا‪ :‬دعم القطــاع الخاص من خلال‬                  ‫فالوضــع الاقتــصادي الــصعب للــشعب‬                ‫عملية التنمية تختلف من بلد لأخر ‪.‬‬
‫إصــدار قوانين لتشــجيع الاســتثمار‬                  ‫الفلســطيني والحاجة الملحة للنهوض‬             ‫لقــد اســتطاعت الســلطة الوطنيــة‬
‫وخفض الضرائب لزيادة عملية الانتاج‬                    ‫به ليس فقط لتحديد فرص التسوية بل‬              ‫الفلســطينية خــال الخمس ســنوات‬
‫رابعـــا‪ :‬تكامــل دور المؤسســات‬                     ‫باعتبار ذلـــك حقا أساسيا مـــن حقـوق‬         ‫الماضية تحقيق العديد من الإنجازات رغم‬
‫والقطاعات من أجـل تحقيق التنمية‪.‬‬                     ‫الإنـــسان‪ ،‬حـــق الفلســطينيين في‬            ‫كل الصعوبــات التي أحاطت بعملها وكل‬
                                                     ‫تحقيق الأمـــن والانتعـــاش الاقتصادي‬         ‫مخلفـات الاحـتلال التـــي ورثتها فمنذ‬
                ‫عبد المحيي قفيشة‬                     ‫بعيــدا عــن الاحتــال وكما نعلــم فإن‬        ‫البدايــة عملت الســلطة الفلســطينية‬
                                                     ‫التنميـة الإسـتراتيجية مرتبطـة بالوضـع‬        ‫جاهدة علـى بنـاء المؤسـسات وتزويـدها‬
         ‫‪ -‬رئيس مجلس إدارة شركة الجبان للمواد‬        ‫السياســي ونحن الان نعيش لحظـــات‬
                                          ‫الغذائية‪.‬‬  ‫عـــدم الاستقرار على الصعيد السياسي‬
                                                     ‫ممــا ترتـــب عليــه تشــتيت التنميــة‬
              ‫‪ -‬رئيس نقابة تجارة المواد الغذائية‪.‬‬
                  ‫‪ -‬عضو جمعية المريض المحتاج‪.‬‬                                  ‫الاقتصادية برمتها‪.‬‬
                                                     ‫لقد فرضت الخصوصية الفلسطينية التي‬
                ‫‪ -‬أمين سر لجنة زكاة الخليل سابقًا‪.‬‬   ‫تتسم بالاحتلال والشتات للشعب وتدمير‬
                                                     ‫بنيته التحتية ومنع نمو طاقاته الإنتاجية‬
                        ‫‪ -‬خطـط تسويقية‪.‬‬              ‫بالإضافة إلـى المـستجدات الاقتـصادية‬
                        ‫‪ -‬حمـلات ترويجية‪.‬‬            ‫والـــسياسية والإقليمية والعالمية التي‬
                        ‫‪ -‬تسويق إلكتروني‪.‬‬            ‫تصــب كلهــا في حتمية إقامــة الدولة‬
                                                     ‫المستقلة كلها فرضـــت علـى المخطط‬
                            ‫موبايل‪0569-032052 :‬‬      ‫الفلسطيني أهدافًا خاصة تتناسب وهذه‬

        ‫لنشر الأخبار والإعلانات التواصل معنا علــى‪:‬‬
        ‫هاتف‪ 02-2224888 :‬موبايل‪0569-032052 :‬‬

                ‫إيميل‪iqtsadona.np@gmail.com :‬‬

                                                                                                   ‫‪4‬‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9