Page 15 - Book final 1march
P. 15
العدد الثاني -السنة الأولى أذار 2017
طرائق ت�شــخي�ص مر�ض حمى
ال�ضنك التقليدية والمبتكرة حديثا
الشكل رقم :1طرق تشخيص حمى الضنك التقليدية والمبتكرة الخلاصة
مرض حمى الضنك احد الامراض الفيروسية التى تهدد حياة
وعلى الرغم من أن عزل الفيروس ُص ِّن َف كافضل طريقة للتشخيص إل َّا ان الانسان .تكمن خطورة المرض بعدم ظهور الأعراض على المصاب،
حساسية هذه الطريقة لا تتجاوز ال 63%و تعتمد على عده عوامل منها : وبكون الأعراض المرضية تتشابه وتختلط مع أمراض اخرى فيروسية وبكتيرية.
ان يتم جمع العينات قبل ظهور الحمى و يعتمد ذلك ايضا على عدد فى هذا المقال العلمي تم استعراض طرق التشخيص المستخدمة
الفايروسات النشطة الموجودة في العينة ،كما يعتمد على الاعداد الجيد حاليا للكشف عن فيروس حمى الضنك () Dengue fever
وبدلالات الايجابيات والتحديات لكل طريقة إضافة الى ذلك تم
للعينة. شرح وتوضيح لابتكارات جديدة فى تشخيص فيروس المرض كبدائل
وتؤكد الأبحاث المنشورة حديثا على زيادة حساسية عزل الفايروس عن جديدة وسريعة كاستخدام تقنية النانو والمجسات .ان ايجاد مثل
طريق استخدام الأجسام المضادة لفايروس مرض حمى الضنك الحاوية على هذه التقنيات اصبح ضروريا بسبب عدم وجود علاج مؤثر او لقاح
الصبغة المناعية المتوهجة. لإيقاف انتشار المرض والفيروس المسبب
ثانيا :طريقة تفاعل البوليمرز المتسلسل د .ناديه طه ,د .كورسوك مي ,أ.د .يتيمه بنت الياس
كلية العلوم ،جامعة مالايا ،كوالالمبور ،ماليزيا
طريقة إكثارالحمض الفايروسي باستخدام الحامض النووي المكمل لتحديد
وجود فايروس حمى الضنك ،تستخدم عالمياً لانها تمتاز بالسرعة والحساسية المقدمة
في تحديد كل الأنماط المصلية لفايروس حمى الضنك في العينات المرضية.
والعامل الأهم في نجاح هذه الطريقة هو تحديد منطقة الحامض النووي فيروس حمى الضنك هو فايروس حمض نووي ريبوزي ينتمي لعائلة
الفايروسات المصفرة والمصنفة تحت جنس الفيروسة المصفرة ؟؟ ،الذي
الأكثر تطابقاً في كل الأنماط المصلية. يحتوي أيضا على فيروس غرب النيل ،وفيروس الحمى الصفراء ،وفيروس
من المناطق المستخدمة في تشخيص فايروس الضنك هي المنطقة الجينية
المشفره للبروتين المحيط بالفايروس والغشاء والمناطق الجينية للبروتينات التهاب الدماغ.
فايروس حمى الضنك له اربعة انماط مصلية وهى حمى الضنك 1و 2
غير الهيكلية. و 3و ، 4اعتماداً على عدد مولدات المضادات المناعية .يمكن ان يصاب
نتيجة عدم االاستقرار الجينوم الفيروسي ،تعاني طريقة البوليمرز المتسلسل الشخص بهذه الانماط الاربعة .الإصابة بأحد هذه الانماط لا يوفر حماية
من مشكلتين وهي إظهار نتائج سلبية كاذبة الاختلاف في الأنماط المصلية، ومناعة من الاصابة بالانماط الأخرى ،كما يعطي فرصة لتطور حمى الضنك
كما وان هذه الطريقة ليست فعالة بعد 5-7أيام من ظهور علامات المرض
بسبب الهبوط باعداد الفايروسات الموجودة في دم الشخص المصاب وتحلل الى حمى الضنك النزفية ومتلازمة حمى الضنك.
يلعب البعوض دور الناقل والحاضن لهذا الفايروس فينتقل فايروس
معظم المادة الوراثية للفايروس . حمى الضنك من شخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق لدغات
البعوض مثل بعوضة الزاعجة المصرية الحاملة لهذا الفايروس كما يتكاثر
ثالثا :طريقة الفحوصات المصلية الفيروس داخل البعوض .قد لا تظهر على الشخص المصاب أي أعراض او
قد تقتصر على الحمى التي تصل الى 39درجة مئوية مع بعض البقع
وتتم عن طريق تحديد وجود الأجسام المضادة ومولدات المضادات في الحمراء على الجلد والغثيان والقيء ،وآلام العضلات القاسية والصداع .
مصل الشخص المصاب أو سوائل الجسم الأخرى .وإجراء هذا النوع من قد تكون الاعراض شديدة و تصل الى مرحلة النزف من الطبقة الطلائية
الفحوصات سهل ولا يحتاج الى إعداد العينة قبل الفحص ،ولكن هذا النوع للاوعية الدموية ( الحمى النزفية ) ونسبة قليلة من المرضى قد يتطور
من الفحوصات ممكن ان يظهر نتائج موجبة كاذبة نتيجة التطعيم المسبق معهم المرض الى مرحلة الصدمة او الفشل بالدورة الدموية القاتل ونسبة
او الإصابة بأنواع فايروسية أخرى تنتمي الى مجموعة الفايروسات المصفرة.
الوفيات في هذه المرحلة هو من .% 1-5
طرائق التشخيص
الطرائق التقليدية لتشخيص فيروس حمى الضنك
اولا :طريقة عزل الفيروس
الاختبار التقليدي للتعرف على فيروس حمى الضنك هو عزل الفيروس
بوساطة زراعة الخلايا وعزل الفايروس من البعوض الحامل له .
15

