Page 59 - 2017 Accountability Report AR_CT
P. 59
3.4الفحص الخاص
خلال عام ،2016ورد للجهاز من الجهات الخاضعة 8بلاغات مكافحة فساد و 23مخالفة تم فحصها وتقديم المشورة فيها
بنا ًء على «منهجية الفحص الخاص» الصادرة عن الجهاز.
بنا ًء على الفحص وتقديم المشورة الذي أجراه الجهاز ،تبين أن منها بعض القضايا المنظورة أمام النيابة العامة لانطوائها
على شبهة الجريمة الجزائية.
وقد تبين من فحص البلاغات والمخالفات وطلبات المشورة الواردة خلال العام أن مجملها يتعلق بمخالفات في الأمور
التالية:
•استغلال وظيفي وتعارض المصالح.
•عدم الالتزام بقوانين وأنظمة ولوائح وإجراءات المشتريات.
•سوء الإدارة والإهمال في إدارة إنفاق المال العام.
•مخالفة قواعد السلوك الوظيفي.
•اختلاس العهد الشخصية.
الجدير بالذكر أن الجهاز استمر خلال عام 2016في تلقي البلاغات حول المخالفات المالية المشتبه فيها ،والمخالفات التي
تم التحقيق فيها بمعرفة الجهات العامة وذلك في ضوء التوجيهات الصادرة من صاحب السمو ولي العهد حفظه الله
بشأن إنشاء وحدة مكافحة الفساد المالي والإداري للتحقيق في كافة المخالفات المالية والإدارية التي تشكل فسادا ماليا
أو إداريا مع إجراء التعديلات التشريعية اللازمة للتمكين بممارسة هذا الدور الحيوي وفق المنظومة القانونية بالإمارة وبما
يخدم المصلحة العامة.
وفيما يلي ملخص لأبرز ما انطوت عليه بعض الحالات التي تم التحقيق فيها وفحصها خلال العام:
الحالة الثانية الحالة الأولى
تتلخص الواقعة فيما نسب إلى أحد مدراء الصيانة تتلخص الواقعة فيما نسب إلى رئيس مجلس إدارة
بإحدي الشركات الحكومية من عدم الإفصاح عن تعارض والعضو المنتدب لإحدي الشركات الحكومية بشأن
المصالح حيث يمتلك شركة خاصة تمارس نفس نشاط إنشائه شركات خارج الدولة وربطها بتعاقدات مع
جهة عمله وسمح لها بالقيام بأعمال من الباطن مع أحد شركات أخري لها تعاقدات مع جهة عمله مما أضر ضرر ًا
المقاولين المتعاقدين مع جهة عمله ،فضلًا عن محاولته مالي ًا جسيما بجهة عمله ،وقد تم إبلاغ النيابة العامة
شراء بعد الأصول من السيارات التي تم بيعها من جهة
عمله بطريق المزايدة إلى إحدى الشركات الخاصة بعد بتلك الوقائع.
أن شارك بإجراءات تكهينها ،وقد تم إبلاغ النيابة العامة
بتلك الوقائع.
الحالة الرابعة الحالة الثالثة
تتلخص الواقعة فيما نسب إلى مسؤولي إحدى تتلخص الواقعة فيما نسب إلى أحد مدراء المشاريع
الجهات الحكومية من مخالفات بشأن إجراءات التعيينات بإحدي الجهات الحكومية من استغلال وظيفته وتعارض
والترقيات وعدم الالتزام بالإجراءات الصحيحة وما ترتب مصالح وتربحه من اعتماده الموافقة على اسناد أعمال
على ذلك من مخالفات مالية أضرت بجهة عملهم ،وما من الباطن بجهة عمله إلى شركة خاصة مملوكة لزوجته،
تبين من عدم الإلتزام بسياسات المشتريات المعتمدة ولديه وكالة عنها لإدارة تلك الشركة ،وقد تم إبلاغ
بالجهة بإلغاء الترسية في إحدي المناقصات بعد
اعتمادها من اللجنة المختصة وإعادة عرضها وترسيتها النيابة العامة بتلك الوقائع.
على شركة آخرى ،فضلا عن قيام مسؤولي الشركة
بشراء سيارات على نفقة الجهة وصرف مواد بترولية
لها بغرض استخدامها استخدام شخصي وعائلي مما
أضر بجهة عملهم ونتج عنه تربحهم من أعمال وظائفهم.
جهاز أبو ظبي للمحاسبة | تقرير المحاسبة 49 | 2017

