Page 44 - Book final 1march
P. 44

‫العدد الثاني ‪ -‬السنة الأولى أذار ‪2017‬‬

‫‪ -3‬تعيين رئيس الجامعة والعمداء ورؤساء الاقسام عن طريق الانتخابات‬            ‫الأخرى فانه ينبغي خضوعها وبمواصفات عالية لضوابط اساسها الجانب‬
‫حيث يفترض ان الناخبين هم اعضاء هيئة التدريس وهم صفوة المجتمع‬                ‫العلمي والنزاهة والأمانة العلمية والبحوث والخبرة والمرتبة العلمية‬
‫‪ ..‬لكن السؤال المطروح هل سيتم انتخاب الاكفاء ؟ ام سيتم انتخاب ذلك‬           ‫والكفاءة الأدارية ومراعاة الجانب الأداري والأخلاقي ويفضل اسهام‬
‫الذي له علاقات اجتماعية أو حزبية ‪ ..‬والتجربة بينت ان كثير من اعضاء‬          ‫اعضاء هيئة التدريس في اختيار رؤسائهم عن طريق الانتخابات بعد‬
‫الهيئة التدريسية من غيرالجيدين يعوضون النقص في مستواهم العلمي‬
                                                                                                            ‫مراعاة الشروط الآنفة الذكر‪.‬‬
                  ‫والتربوي بأتجاه كسب الاخرين وبناء العلاقات ‪.‬‬              ‫‪-6‬السلطة التنفيذية في الجامعات يجب ان لاتختار من قبل جهة‬
‫‪ -4‬الاستقلالية للجامعات الفتية الصغيرة تعني حصول تدهور في مستواها‬           ‫سياسية معينة انما هي بيد اساتذتهاعلى مختلف مشاربهم وعدم السماح‬
‫العلمي والاداري والمالي نتيجة لنقص الخبرات الادارية والمالية والتعليمية ‪.‬‬
‫‪ -5‬الاستقلالية تؤدي الى ضعف مراقبة السلطات التنفيذية والتشريعية‬                                                   ‫للتدخلات الخارجية ‪.‬‬
‫للجامعات المستقلة مما قد يسبب عدم الالتزام بالتعليمات والقوانين السائدة ‪.‬‬   ‫‪ -7‬ترسيخ القيم والاعراف الجامعية وتتمثل بالاحترام التام لعضو الهيئة‬
‫‪-6‬الجامعات وخاصة الفتية ليس لها التوجهات والرؤى المستقبلية بعكس‬             ‫التدريسية وكذلك دقة اختياراعضاء الهيئة ومتابعة حركة الترقيات‬
                                                                            ‫العلمية لهم وانتقاء أفضل العناصر للبقاء في الجامعة مع توفيرالدخل‬
                                        ‫الجامعات العريقة ‪.‬‬                  ‫المادي المناسب وتوفير كل سبل العيش الكريم بما يؤمن احترام المجتمع لهم‪.‬‬
        ‫‪-7‬الظروف الامنية الحالية لاتوفر الظرف المناسب للاستقلالية ‪.‬‬         ‫‪-8‬وضع الجامعة سياسة القبول واعداد المناهج والتعيين وكذلك ضوابط‬
‫‪- 8‬استقلالية الجامعة يحرمها من الاستفادة من قدرات الدولة وخاصة‬              ‫الترقية العلمية واختيارالاكفاء للتمتع بالبعثات وفي الاختصاصات المطلوبة‬

                ‫وزارة التعليم العالي والدوائر الثقافية المرتبطة بها ‪.‬‬                              ‫والنادرة ووفق حاجة الكليات والاقسام ‪.‬‬
‫‪ - 9‬في ظل ظروف العراق الحالية فأن الاستحواذ على الجامعات المستقلة‬           ‫‪ -9‬أستقلالية الجامعة ستقلل من الروتين والارباك في العمل وبالتالي‬
‫ممكناً من قبل التيارات السياسية والدينية خاصة وانها لاتخضع لسلطة الوزارة ‪.‬‬
‫‪ - 10‬الاستقلال التام يؤدي الى الاستحواذ على المناصب الادارية العليا مما‬        ‫ستكون للجامعة القابلية على ادارة العملية التعليمية بشكل افضل ‪.‬‬
                                                                            ‫‪-10‬استقلالية الجامعة يعني انها هي صاحبة القرار بشأن الامتحانات‬
                                      ‫يعرقل المسيرة العلمية‪.‬‬
‫‪ - 11‬الخشية من تسلط الادارة الجامعية وانفرادها بالقرار على حساب‬                            ‫ورفع المستوى العلمي دون تدخل من جهه اعلى ‪.‬‬
                                                                            ‫‪-11‬الاستقلالية تعني اعطاء مرونه اكبر في عقد الاتفاقيات العلمية مع‬
                ‫الكليات والمعاهد التابعة لها بعيداً عن رقابة الدولة‬         ‫الجامعات الاجنبية والمراكز البحثية في شتى المجالات ونقل تجاربها‬
                                                                             ‫وخبراتها من خلال انجاز البحوث المشتركة وتدريب الكوادر العلمية ‪.‬‬
                             ‫خلاصة وتوصيات ‪:‬‬                                ‫‪ -12‬استقلالية الجامعات يضمن للكليات والاقسام العلمية تخصيصات‬
                                                                            ‫مالية تأخذ بنظر الاعتبار التباين في حجم الكليات والاقسام وخصوصيتها‬
‫‪-1‬ان هذه الاراء الوارده اعلاه تم استنباطها من اراء (‪ )25‬تدريسي قيادي‬        ‫واحتياجاتها ‪.‬وهذا يقتضي اصدار نظام محاسبي ورقابي وتطبيقه بما يضمن‬
‫في كلية العلوم ‪ /‬جامعة بغداد وتبين ان (‪ )18‬منهم يؤيدون الاستقلالية في‬       ‫سلامة التصرف وفقا للصلاحيات التي يتمتع بها رئيس الجامعة أو العميد‪.‬‬
                                                                            ‫‪ -13‬كل جامعة لها خصوصيتها والتي لربما تختلف عن الجامعات الاخرى‬
                            ‫حين المعارضين كان عددهم ( ‪. ) 7‬‬                 ‫وبالتالي هي ادرى بالمطلوب والمتوفر ووسائل التنفيذ معنى ذلك ان‬
‫‪-2‬ونحن نعتقد انه لابد من اعطاء الجامعات وخاصة الكبيرة والعريقة نوع‬
‫من الاستقلالية ومنحها طيف واسع من الصلاحيات الادارية والمالية والعلمية ‪.‬‬          ‫الاستقلالية تعني مراعاة الخصوصية التي تتمتع بها كل جامعة‪.‬‬
‫‪ -3‬وتكون الوزارة جهة تنسيقية بين الجامعات ومؤسسات الدولة الاخرى‬
‫وان تتحدد علاقتها بالجامعات من خلال الاشراف والمراقبة كجهة رقابية ‪.‬‬         ‫‪ -14‬استقلالية الجامعات سيكون ذا فائدة اكبر للجامعات العريقة‬
‫كذلك ان يكون هناك مجلس أعلى للتعليم العالي وبرئاسة الوزير وعضوية‬
‫وكلائه ورؤساء الجامعات ويكون هذا المجلس مسؤول ًا عن رسم السياسات‬            ‫بسبب توفر المرونة لها من خلال التنسيق الأفضل والمباشر مع مختلف‬
‫ووضع التصورات والخطط الاستراتيجية ويحضر اجتماعات هذا المجلس‬
                                                                                                                 ‫المؤسسات والشركات ‪.‬‬
                 ‫المدراء العامون في ديوان الوزارة بصفة استشاريين‪.‬‬
‫‪ -‬واخيراً نعتقد ان العلاقة بين الجامعة والوزارة يجب ان تبنى من جديد في‬      ‫‪ - 15‬الاستقلالية قد تساهم في رفع مستوى الاقسام الى كليات تخصصية ‪.‬‬
‫جو يضمن اعطاء الجامعة حرية اكبر وعدم التدخل في قرارتها وسياساتها‬
‫وتوفير الفرص لان تحتل الجامعة مكانتها بين مؤسسات الدولة الأخرى‬              ‫‪-16‬الاستقلالية تعني توفر الاسلوب الامثل لخلق البيئة المناسبة للابتكار والابداع‬
‫وان تكون الجامعة مركز الأبداع العلمي والثقافي والتربوي ومصدر الاشعاع‬
                                                                            ‫‪ -17‬الجامعات وخاصة العريقة منها تتوفر فيها الامكانيات والقدرات‬
       ‫الحضاري وتخريج العلماء لقيادة واعادة بناء مجتمعنا العراقي ‪.‬‬
                                            ‫‪--------------‬‬                                ‫البشرية وهذا يعني انها قادرة على ادارة نفسها ذاتيا‪.‬‬
                                                  ‫المراجع‬
                                                                                ‫‪ -18‬الأستقلالية تعني تهيئة اجواء التنافس العلمي بين الجامعات ‪.‬‬
                         ‫النعيمي محمد ‪ ,2016 ,‬اتصال شخصي‬
‫معلومات شخصية‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬خالد شهاب المختار‪/‬عميد كلية العلوم الأسبق ‪/‬‬                       ‫المدرسة الثانية ( الارتباط بجهة مركزية ) ‪:‬‬
‫جامعة بغداد – دكتوراه الدولة في العلوم ‪ -‬حاليا جيوفيزياوي استشاري ‪.‬‬
                                                                                      ‫ان اصحاب هذه المدرسة لهم اراء مناقضة حيث يرون ان ‪:‬‬
              ‫‪E-mail: kalmukhtar@yahoo.fr‬‬
                                                                            ‫‪-1‬استقلالية الجامعات ( ومن ثم خصخصتها ) لم تكن حقيقية حيث‬

                                                                            ‫يتم تسخيرها لمصلحة الجهة الممولة فالممول له الحق ان يطلب تنفيذ‬

                                                                            ‫الاهداف التي يريدها فالجامعات تدور في فلك الجهة الممولة سواء كانت‬

                                                                                                            ‫أجنبية أو حكومية او اهلية ‪.‬‬

                                                                            ‫‪ -2‬التوجه التجاري للجامعات المستقلة بهدف تحقيق الارباح على حساب‬

                                                                                                                     ‫الرصانه العلمية ‪.‬‬

                                                                                                                                                            ‫‪44‬‬
   39   40   41   42   43   44   45   46   47   48   49