Page 40 - Book final 1march
P. 40

‫العدد الثاني ‪ -‬السنة الأولى أذار ‪2017‬‬

‫العام بأمريكا سيتخرج جيل لا يتفوق على آبائه‪ ،‬وحتى لا يساويهم أو إثارة حفيظة ذلك المسؤول مما يعرض الموظف إلى عقوبة ما‪.‬‬

‫‪ -3‬لا تحوي اقسام التربية المنتشرة في الأقضية والمدن العراقية على وحدات‬   ‫يدانيهم في المهارات والمعارف والقدرات»‪.‬‬

‫أما أبلغ عبارة وردت في التقرير‪ ،‬التي تمثل الواقع الحقيقي لمؤسساتنا للتطوير تعمل على استقبال أفكار التدريسيين ‪ ،‬يمكن أن تحمل مقترحات‬

‫عملية لحل المشاكل التي يواجهونها بما يذلل الصعوبات المزمنة التي تواجهها‬  ‫التربوية والتعليمية اليوم هي ‪:‬‬

‫« لو كان التعليم بحالته في بداية الثمانينات بأمريكا مفروضاً عليها من العملية التربوية والتعليمية‪.‬‬

‫قوى خارجية كان الأمريكيون سينظرون إليه كعمل حربي ضدهم‪ ،‬ولكن ‪( -4‬خفوت) لغة المخاطبة المؤسساتية لدى الكثير من العاملين في مؤسسة‬

‫التربية بسبب موجة التعيينات من دون مؤهلات حقيقية التي اجتاحت البلد‬       ‫ما حدث أنهم سمحوا بأن يفعلوا ذلك بأنفسهم»‪.‬‬

‫مما تقدم توضحت جلياً أهمية العمل على تكثيف الجهود لحماية ما بعد العام ‪2003‬م‪ ،‬على الرغم من أن وزارة التربية هي الوزارة الاولى من‬

‫المؤسسات التربوية والتعليمية ومستوى جودة التعليم فيها على وجه بين الوزارات العراقية التي حافظت على مستوى جيد من الاحترام الإنساني‬

‫الخصوص من العبث والتخريب الممنهج من أجل ضمان الحصول والمهني في التعامل مع كوادرها‪ ،‬وما زالت تعمل بطريقة تكاملية لا طبقية‪.‬‬

‫على أفضل مخرجات العملية التربوية والتعليمية‪ ،‬وهذا يتطلب وضع ‪ -5‬عدم وجود رؤية وخطط معلنة قصيرة ومتوسطة المدى لدى المسؤولين‬

‫استراتيجية واضحة من أجل بناء القدرات لتوفير إطار لقيادة فكرية بصورة عامة‪.‬‬

‫مختلفة من أجل التجديد والإصلاح التعليمي بما يتناسب مع الاتجاهات ‪ - 6‬عدم وجود إدارة للطالب الموهوب (وقد عايشت حالات عديدة تم‬

‫والحاجات الناشئة في مجال التعليم والاستجابة لها وصياغة توصيات خلالها إنخفاض مستويات ممتازة لطلبة في الصف الرابع الاعدادي وصول ًا‬

‫خاصة بسياسة التعليم بناء على الأبحاث المستندة إلى الأدلة‪ ،‬وتعزيز لغة للصف السادس إلى ما دون المتوسط) وهذا بسبب سوء إدارة هكذا طالب‪،‬‬

‫الحوار وتبادل المعلومات في مختلف صفوف القطاع التربوي والأطراف إذ إن عملية التقويم الكلاسيكي تستند إلى تقويم الطلبة ذوي المستويات‬

‫المعنية في مجال التعليم‪ ،‬وتبادل المعلومات من اجل تطوير معايير المتدنية حصراً‪ ،‬من دون الإنتباه إلى الطالب الذكي والظروف المحيطة به التي‬

‫وقواعد جودة التعليم والمبادئ التوجيهية للعمل في مجالات التعليم قد تؤدي إلى إنخفاض مستواه العلمي في مراحل لاحقة‪ ،‬ومنها على سبيل‬

‫المثال عدم معرفة أولياء أمره بذكائه أو عدم توفير الظروف اللازمة لتفوقه‬   ‫الرئيسة لتنفيذ الممارسة التعليمية بشكل ناجح وخلاق‪.‬‬

‫الصعوبات والمشاكل التي تواجه عمل المؤسسة التربوية في العراق وإبداعه‪.‬‬

‫‪ -1‬إدارة العملية التربوية هي مجرد «عملية إدارية روتينية « لاستمرار ‪ -7‬بعد مرور ثلاثة عشر عاماً على التغيير ورفع الحصار الاقتصادي المفروض‬

‫العمل في مؤسسات وزارة التربية ليس إلا‪ ،‬فليست هناك رؤى‪ ،‬وقرارات‪ ،‬على العراق‪ ،‬ما زالت المدارس العراقية في وا ٍد والتعليم الإلكتروني (أو‬

‫وخطط من شأنها ان تمس جودة التعليم أو بالأحرى هي غير معنية بإستخدام التقنيات الإلكترونية) في وا ٍد آخر‪.‬‬

‫‪ -8‬شحة الدورات التطويرية الحقيقية التي من شأنها إعادة شحن طاقة‬           ‫بدرجة ما بضمان حدوث عملية التعلم‪.‬‬

‫‪ -2‬المزاجية صفة سائدة للكثير من المسؤولين مما يجعلهم يتلاعبون المدرس وزيادة ثقته بنفسه وبمادته العلمية‪ ،‬وإن وجدت فهي مقتضبة جداً‬

‫بالموظفين بحسب اهوائهم الشخصية ومصالحهم الضيقة مما يجعل وتقام خلال مدة الدوام مما يؤدي إلى إرباك الخطط التدريسية‪.‬‬

‫الموظف (ومنهم التدريسي) حذراً من اتخاذ إجراءات تقويمية من شأنها ‪ -9‬مبدا الثواب والعقاب معطل تقريباً بسبب التداخلات المختلفة (سياسية‪،‬‬

                                                                                                                                          ‫‪40‬‬
   35   36   37   38   39   40   41   42   43   44   45