Page 41 - Book final 1march
P. 41
العدد الثاني -السنة الأولى أذار 2017
الصف الرابع الإعدادي ربما) في ترسيخ مفاهيم تربوية أساسية لدى الطلبة طائفية ،مناطقية ،عشائرية) والتدخلات المباشرة وغير المباشرة بعمل
وتجسيدها بثبات مطمئن في شخصياتهم ،مثل احترام خصوصية الأماكن المؤسسة التربوية.
والزي المناسب لكل مكان ،واحترام قواعد تربوية عديدة مثل (لكل مقام مقال).
-19الفشل والفساد في ملف الأبنية المدرسية على الرغم من الميزانيات -10التدخل الواضح للأحزاب السياسية في عمل المؤسسة التربوية مما
الانفجارية للبلد ،فما زالت مدارسنا تعاني من الدوام المزدوج أو الثلاثي، يؤدي إلى تكون «تكتلات» داخل المؤسسات التربوية والتي تعيق الكثير
والفشل في إنشاء مدارس بمواصفات قياسية ولو حتى بدرجة مقبولة. من القرارات والاجراءات التي من شأنها تحسين واقع التعليم.
-20التعليم قبل المدرسي(قطاع رياض الأطفال) :متخلف وبسيط جداً -11إنعدام دور مؤسسات المجتمع المدني والتنمية البشرية في توعية
وليست هناك إحصاءات أو قاعدة بيانات واضحة عن نسبة التسجيل في المجتمع بطبيعة العلاقة ما بين العائلة والمؤسسة التربوية وحقيقة الأدوار
رياض الأطفال ،على الرغم من الأهمية الكبيرة والخاصة لهذه المرحلة ،إذ
إن رياض الأطفال في معظم البلدان تعامل وكأنها مرحلة تعليمية ،إذ إنها والمسؤوليات الملقاة على عاتق كل منهما.
مرحلة تربوية تعد للدخول في المرحلة الابتدائية ،فقطاع رياض الاطفال -12إنعدام دور المؤسسات الأعلامية (المرئية والمسموعة والمقروءة)
الحيوي في عملية تثبيت سلوكيات مرغوبة في أعمار مبكرة لدى الاطفال هو الحكومية أو غيرها في توعية المجتمع بعدم التدخل في عمل المؤسسة
قطاع مهمل في البلد ولا تعرف هيكليته الحكومية ،كما أن القسم الأهلي التربوية وخطورة محاولات التأثير على جودة التعليم (حتى وإن حصل
منه هو قطاع ناشئ جداً وغير مدعوم ،وهو غير خاضع إلى ضوابط مهمة الطالب على النجاح) ،لأن ذلك من شأنه تحويل المجتمع إلى مجرد تكتل
وحساسة كتوفر مناهج تعليمية رصينة ،وشرط توفر الكفاءة الأكاديمية
بشري أمي علمياً ومعرفياً.
التخصصية للكوادر العاملة في هذا القطاع. -13اقتصار دور الإشراف التربوي على الجانب الإداري الكلاسيكي البحت.
-21عدم العناية بتغيير أو تحديث أو تطوير طرائق التدريس عبر الدورات -14تعطيل دور المرشد التربوي ،إذ أصبح وجوده في المدارس بروتوكولياً
التدريبية فما زالت الطرائق المعتمدة تقليدية جداً تركز على الحفظ (مع جسامة حقيقة المهام المناطة به بحسب تقديري) ،والكوادر بالغالب
والتلقين والترديد ،بعيداً كل البعد عن الالتفات لمستويات التفكير العليا من غير ماهرة ولا تمتلك فكراً أو رؤية معينة لمناقشة مشاكل الطلبة وتذليلها
فهم ونقد وتحليل واستنباط ،فهي تنحصر في دور الطلبة في الحفظ والتذكر،
وإعادة ما يسمعونه من دون أن يتعمقوا في مضمونه واستقبال المعلومات بما يؤدي إلى زيادة دافعية التعلم لديهم.
وتخزينها من دون وعي ،فيتحولون بذلك إلى أواني فارغة يصب فيها المعلم -15معايير جودة التعليم المعتمدة من الإشراف التربوي اليوم غير متناسبة
كلماته ،ويصبح التعليم مجرد نو ٍع من الإيداع والتخزين. مع الظروف التي يمر بها البلد.
-22نسب النجاح في الصفوف غير المنتهية هي نسب غير منطقية تصل في فعلى سبيل المثال أول ما يسأل عنه المشرف التربوي هو نسب النجاح،
غالب الحالات إلى ما يقارب ال %100وهي عبارة عن عملية تجهيل مقنعة فإن كانت عالية عبر عن رضاه عن جودة التعليم ،لكن الواقع وفي ظل
إذ يجب أن تتوافر نسبة رسوب معقولة للدلالة على جودة التعليم التي الظروف الحالية والتحديات التي تواجهها مؤسسة التربية ومنها الضغوط
تعتمد على وجود عتبة صعوبة معقولة ينبغي على الطالب اجتيازها من والتدخل المباشر وغير المباشر في عملها من عدة جهات ،يفترض أن يكون
معيار جودة التعليم هي (نسب الرسوب) ،فكلما كانت هناك نسب
أجل العبور إلى المرحلة اللاحقة. معقولة للرسوب ،معناه أن هنالك جدية في العمل التربوي وجودة
-23كل ما تضمنته النقطة 22ينعكس كذلك على عملية دخول الطلبة إلى حقيقية في عملية التعلم ،ولاسيما في الصفوف غير المنتهية ،وخير شاهد
الأمتحان الوزاري (البكلوريا) ،إذ إن نسبة الدخول تصل في غالب المدارس على معيار جودة التعليم هذا هو ما أصر عليه مجلس ابوظبي للتربية
إلى ما يقارب ال %100وهي نسبة غير منطقية اطلاقاً ،والوزارة تدفع بهذا والتعليم باعتماد نسبة الرسوب التي وصلت إلى %85وعدم التلاعب
الأتجاه عبر اعتماد السماح للطالب الذي رسب بثلاث دروس في درجات بها ،والعمل على ايجاد الحلول المناسبة للمشاكل التربوية المختلفة من
السعي العام مضاف لها عشر درجات كقرار يستفيد منه الطالب في دروس جذورها بدل ًا عن تضليل الرأي العام بنسب مضللة لعملية تجهيل مقنعة.
-16ندرة «الشخصية الأنموذج التي كانت الصفة السائدة في الكوادر
أخرى. التربوية في سنوات سابقة» في شخصية التربوي اليوم «معلم أو مدرس»
-24عملية اختيار المدراء خاصة في المدارس الجديدة غير خاضعة إلى التي تملك هالة وهاجة يمكن أن تكون مثال ًا يحتذى به وشاخصاً يحلم
الطلبة بالوصول لشخصية تشابه شخصيته مستقبل ًا ،بسبب عدم عناية
ضوابط معلومة إن لم تكن بلا ضوابط أصلاً. المؤسسة التربوية بخلق (شخصية القائد أو المحور) في شخصية التربوي ،أو
-25عادة ما يتم توجيه المدارس من قسم التربية بعدم منحها ما أصطلح حتى توجيه الكوادر التربوية من أجل العناية بذواتهم كي يكونوا قدوات
عليه ( بالدرجات اليائسة) ما لايقل عن % 35-30درجة ،حتى للطلبة
الذين لم ينجحوا في الحصول على درجة واحدة خلال الاختبارات الشهرية ، يحلم الطلبة بالوصول لمرتبتهم ذات يوم.
وهذا يسبب ضغطاً على الكوادر التربوية في فترات لاحقة من العام الدراسي -17التدخل المباشر والمؤثر بشكل عميق في تفاصيل حاسمة من عمل
المؤسسة التربوية (كالإمتحانات على سبيل المثال) من قبل الكثير ممن
من أجل إيصال الطالب إلى درجة النجاح. يرتبط بالمؤسسة العسكرية ،أو الأمنية ،أو اي جهة أخرى مرتبطة بهما،
-26الخلل الكبير والواضح خلال العقد الأخير في تعليم مادتي اللغة العربية ولاسيما مع عدم تطبيق القوانين الحازمة التي كانت تحمي المؤسسة التربوية
والرياضيات في المراحل الابتدائية والمتوسطة ،الذي أنعكس فقراً واضحاً في
مستوى وكم المعلومات لدى الطلبة في موضوع إملاء اللغة العربية على والعاملين فيها.
-18عدم العناية بفترات تثبيت السلوك لدى الطلبة ( التي تبدأ من
41

