Page 42 - Book final 1march
P. 42
الدورات التدريبية والتطويرية لهم ،إذ إن هذه المشكلة أصبحت ظاهرة العدد الثاني -السنة الأولى أذار 2017
ترافق الطلبة إلى المرحلة الجامعية.
وجه الخصوص ،وكذلك فقراً واضحاً في مستوى تعلم الطلبة للعمليات
-12تحفيز الطلبة والكوادر التعليمية على حد سواء بالجوائز التقديرية الحسابية الأساسية كالجمع ،والضرب ،والقسمة ،وبقية العمليات الرياضية
والعينية عند تحقيقها أهدافها المرسومة.
الاساسية.
-13عقد إجتماعات دورية مع الكوادر التدريسية بشكل عام (وحملة -27عدم العناية بكوادر الوزارة من حملة الشهادات العليا وعدم إشراكهم
الشهادات العليا منهم بشكل خاص) وفسح المجال أمام أكبر عدد ممكن في التخطيط والإدارة ،إذ إن غالب كوادر وربما قيادات مديريات التربية
من الآراء من أجل توسيع دائرة طرح الرؤى والأفكار التطويرية المختلفة هم من خريجي معاهد المعلمين أو الكليات التربوية المفتوحة وهذا سبب
وتوفير السبل من أجل تنفيذها ومتابعتها ،ولاسيما مع كوادر المدارس
حاسم في جمود العملية التربوية وعدم تطورها.
الثانوية وبواقع مؤتمرين للعام الدراسي على الأقل.
-14تطوير وتوسيع دور المرشد التربوي عبر إقامة دورات تدريبية لتطوير الأفكار والحلول المقترحة :
وصقل قدرات ومهارات هذه الشريحة مع إعداد مناهج خاصة بالإرشاد
التربوي تدرس للطلبة بواقع حصة أسبوعياً على الأقل ،تدرب الطلبة على -1تشييد مدارس حديثة تليق بمكانة قطاع التربية والتعليم بدلا عن
كيفية احترام قواعد الدرس واستخدام لغة مخاطبة مؤسساتية محترمة البنايات المتهالكة للمدارس القائمة والتي يخالف العديد منها المواصفات
واحترام الذوق العام والموروث الشعبي للبلد ،وبقية مفردات التنمية المقبولة أو حتى يخالف شروط السلامة كالمدارس الطينية على سبيل المثال.
-2العمل على ضبط الامتحانات الوزارية وحمايتها وتوفير الحماية الأمنية
البشرية التي تصقل شخصية الطالب وتزيد دافعيته على التعلم. للكوادر التربوية بشكل خاص عبر توفير خطوط إتصال خاصة بحماية
-15الإفادة من خبرات منظمات التنمية البشرية في تنظيم دورات الكوادر التربوية خلال العام الدراسي بشكل عام وخلال مدة الامتحانات
تدريبية للكوادر التدريسية من أجل تطوير الشخصية التربوية من خلال
البرامج الحديثة للتنمية البشرية والمهارات الحديثة في طرائق التواصل ما بشكل خاص.
-3حماية المؤسسة التربوية وإبعادها عن التداخلات المختلفة (سياسية،
بين الطالب والمعلم. حزبية ،مناطقية ،عشائرية) والتدخلات المباشرة وغير المباشرة في عملها من
وإن أفضل طريقة لتنفيذ الحلول المقترحة أعلاه وقياس مدى نجاحها
وتقويمها إن تطلب الأمر ذلك هو عبر تشكيل هيئة تربوية إستشارية عليا أجل إتاحة الفرصة للقائمين عليها للقيام بواجباتهم بشكل أفضل.
خاصة لكل مديرية تربية ،وتسجيلها كمنظمة مجتمع مدني تأخذ دورها -4اختيار مدراء المدارس من التربويين الأكفاء الأمناء الذين يمتلكون
الاستشاري لدعم العمل الحكومي في القطاع التربوي على ان تتكون من
لجنتين تكون الاولى علمية يكون دورها إقتراح سياسات تربوية وحلول مستوى فكرياً ورؤية واضحة لتطوير قدرات الطلبة التربوية والعلمية.
ناجعة للمشاكل الجمة التي تواجهها مؤسسة التربية يرأسها تربوي قدير -5متابعة حقيقية ومنطقية لنسب الدخول إلى اختبار البكلوريا التي
وتحوي في عضويتها عدداً من التربويين الأكفاء ،في حين تكون الثانية
إدارية واجبها تقديم الدعم اللوجستي الممكن للعملية التربوية وبزيادة وصلت في السنوات السابقة إلى .%100
ممثل عن منظمات المجتمع المدني وممثل عن منظمات التعاون الأقليمي -6متابعة حقيقية ومنطقية لنسب النجاح في المرحلة الابتدائية والصفوف
والدولي من أجل فتح نوافذ جديدة للتعاون والدعم المادي والمعنوي مع
المتوسطة والإعدادية غير المنتهية.
المنظمات الدولية ذات الاختصاص (كاليونسكو واليونيسف مثلا). -7تقنين القبول في الفرع العلمي بما يتناسب مع قدرات الطلبة من أجل
منع الترهل غير المنتج لهذا الفرع الحيوي والذي يؤثر سلباً على طاقة
وانتاجية الكوادر التعليمية وتؤثر على دافعية الطالب الجيد.
-8العمل على استحداث مدارس أنموذجية خاصة بالفرع العلمي ،أو على
الأقل للجذب الجيد ،التي يكون القبول فيها من الصف الرابع العلمي،
ويكون القبول فيها مشروطاً بمعدل محدد مع اختبار تحريري تجريه تلك
المدارس.
-9اعادة تأهيل الكوادر المتخصصة برياض الأطفال ،التي ستأخذ دورها
في المستقبل المنظور من أجل النهوض بواقع قطاع رياض الأطفال على
وفق مناهج علمية مدروسة للعمل على تهيئة الأطفال للمرحلة الابتدائية
وتحسين قابلياتهم الذهنية مبكراً.
-10العناية باللغة العربية كتابة ونطقاً ولاسيما في المرحلة الابتدائية
والصفوف غير المنتهية والعناية بشكل خاص بأملاء اللغة العربية على
ان يتم الاتفاق على مقرر دراسي بالكلمات التي يمثل إملاؤها اشكالية
وظاهرة عامة لكل الطلبة.
-11العناية بمعلمي ومدرسي المرحلة المتوسطة لمادة الرياضيات(حديثي
التعيين خاصة) وزيادة القدرات العلمية لهم من خلال الدورات العلمية
التطويرية لأجل ضمان تعلم الطلبة للعمليات الحسابية الأساسية كالجمع،
والضرب ،والقسمة ،وبقية العمليات الرياضية الأساسية وذلك عبر تكثيف
42

